في رواية "الطاهية السامة"، يقدم آرتو بآسيلينا حكاية مشبعة بالسخرية السوداء عن امرأة مسنة تقرر استعادة السيطرة على حياتها بطرق غير متوقعة. بمهاراتها في الطبخ وجرأتها التي لم تمت، تبدأ مسيرتها في التحرر الشخصي وسط عالم لا يرحم. الرواية مزيج بين التراجيديا والفكاهة، تسلط الضوء على مفهوم الحرية المتأخرة والتمرد على التهميش. أسلوب بآسيلينا الساخر والعميق يمنح الحكاية طابعًا فريدًا لا يُنسى.