"كلٌ لنفسه" هي رواية تاريخية بديعة للكاتبة بيريل باينبريدج، تدور أحداثها على متن السفينة تايتانيك خلال رحلتها الأولى المشؤومة. من خلال شخصية مورغان، قريب خيالي للمصرفي الشهير جي. بي. مورغان، تنسج باينبريدج بأسلوبها الساخر والعميق قصة تجمع بين شخصيات حقيقية ومُتخيلة، لتصوّر الأيام الأخيرة قبل الكارثة. الرواية، الفائزة بجائزة ويتبريد للرواية عام 1996، تقدم تأملاً لاذعًا في الطبقية والرغبات البشرية والغباء الجمعي أمام حتمية الفناء.