في رواية "فندق دو لاك"، تحكي أنيتا بروكنر قصة إديث هوب، كاتبة روايات رومانسية تلجأ إلى فندق هادئ على ضفاف بحيرة جنيف بعد فضيحة شخصية. وبينما تراقب نزلاء الفندق الآخرين وتواجه وحدتها العاطفية، تبدأ في تأمل الأدوار التي يُطلب من النساء تأديتها في المجتمع. بأسلوب رصين وساخر، تتناول الرواية قضايا الكرامة والتنازل وثمن الاستقلال في عالم تحكمه المظاهر.
أنيتا بروكنر كاتبة ومؤرخة فن بريطانية، فازت بجائزة بوكر عام 1984. تشتهر أعمالها بنبرتها التأملية، وأسلوبها الدقيق، وعمقها النفسي الرقيق. وتُعد رواية "فندق دو لاك" أشهر أعمالها، لما فيها من تصوير متقن لحياة المرأة الداخلية.