يجمع هذا الكتاب بين روايتين من أشهر ما كتب مارك توين: "مغامرات توم سوير" و"مغامرات هاكلبيري فين". بسرد مشاكس وروح مرحة، يرسم توين ملامح عالم الطفولة المتمردة على التقاليد في أميركا القرن التاسع عشر، حيث الحرية تتجلى في الهرب من المدرسة، والإبحار في نهر المسيسيبي، والبحث عن كنز مفقود أو هوية متمردة. رغم بساطته الظاهرية، يحمل العمل نقدًا اجتماعيًا عميقًا، ويُعتبر من كلاسيكيات الأدب الأميركي. مارك توين، الكاتب الساخر والأيقونة الأدبية، صنع من بطليه صوتًا للمغامرة والحرية.