"فيرونيكا تقرر أن تموت" هي رواية للكاتب البرازيلي باولو كويلو، نُشرت عام 1998. تحكي الرواية قصة فيرونيكا، شابة سلوفينية تبلغ من العمر 24 عامًا، ورغم أنها تبدو ناجحة وتمتلك حياة مثالية، إلا أنها تشعر بعدم الرضا فتقرر إنهاء حياتها بتناول جرعة زائدة من الحبوب المنومة. تستيقظ في مصحة نفسية تدعى فيليت، حيث يخبرها الأطباء أنها تعاني من تلف لا رجعة فيه في قلبها، وأن أيامها أصبحت معدودة. خلال إقامتها، تتعرف على مرضى آخرين، لكل منهم قصته ومعاناته الخاصة، مما يساعدها على رؤية الحياة من منظور مختلف. من خلال هذه التجربة، تعيد اكتشاف مشاعر كانت قد فقدتها، وتبدأ بالتشكيك في معايير المجتمع عن الجنون والعقل. هذه الرواية العميقة تتناول موضوعات الوجودية، حرية الفرد، وكيفية تعامل المجتمع مع المرض النفسي. مستوحاة من تجارب كويلو الشخصية، تدعو الرواية القارئ إلى تقدير كل لحظة والبحث عن معنى حقيقي للحياة.