في "كتاب الأوهام"، يقدّم بول أوستر رواية آسرة عن الحزن، والهوس، والحدود المتغيّرة بين الواقع والخيال. بعد أن يفقد زوجته وابنيه في حادث مأساوي، يغرق أستاذ الأدب ديفيد زيمر في عالم نجم أفلام صامتة منسي يُدعى هيكتور مان. وبينما يبحث عن سر اختفاء هذا الممثل الغامض، يجد نفسه في متاهة من الحكايات التي تذوب فيها الفواصل بين الحياة والفن. رواية متعددة الطبقات تتأمل في الذاكرة، والوهم، وسحر السرد.
بول أوستر هو روائي أمريكي بارز، عُرف بأسلوبه الفلسفي وبنيته السردية الميتافيزيقية. من أشهر أعماله "ثلاثية نيويورك" و"قصر القمر"، وغالبًا ما تتناول رواياته موضوعات الصدفة، والهوية، ومعنى الوجود. يتميز أوستر بصوته الأدبي العميق الذي يجمع بين الفكر والعاطفة.