في رواية *"Les Derniers Jours de la classe ouvrière"*, تستعرض الكاتبة الفرنسية **أورلي فيليبيتي** حياة عائلة من عمال المناجم في منطقة لورين الفرنسية. من خلال شخصية الأب أنجيلو، المهاجر الإيطالي، تسلط الرواية الضوء على تجارب عدة أجيال من العمال الذين عاشوا فترات الهجرة، والحرب، والمقاومة، والتحديات والتضامنات المهنية، والانخراط في النضالات، والآمال وخيبات الأمل السياسية. كما تتناول الرواية التفكيك النهائي المبرمج للصناعة، والذي تصفه بـ"المجزرة الصناعية الضخمة". **عن المؤلفة:**
**أورلي فيليبيتي** (مواليد 1973) هي كاتبة وسياسية فرنسية. شغلت منصب وزيرة الثقافة والاتصال في فرنسا بين عامي 2012 و2014. قبل دخولها المعترك السياسي، عملت كأستاذة وأديبة، ونشرت عدة أعمال أدبية، من بينها *"Les Derniers Jours de la classe ouvrière"* في عام 2003.